“ما يقارب 200 ألف دونم”

الأراضي الفلسطينية بين الذرائع الأمنية والأطماع الاستيطانية

“الأمن، الآثار، والطبيعة كحجج لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم”

حصاد الأوامر العسكرية 2024

اعداد: معهد الأبحاث التطبيقية – القدس (أريج)

مقدمة

شهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة على مدار عقود طويلة سياسة ممنهجة من المصادرة الإسرائيلية للأراضي، حيث تبرر سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذه السياسة بمجموعة من الذرائع التي تبرر لها السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتجريد أصحابها الفلسطينيين منها. وتتنوع هذه الذرائع بين الأسباب الأمنية، وتصنيف الأراضي الفلسطينية كمناطق عسكرية مغلقة، أو مناطق أثرية، أو مناطق محميات طبيعية، أو مناطق أطلاق نار أو أراضي دولة أو التوسع الاستيطاني، وغيرها من الأسباب التي تتغير وفقًا للمصالح الاستراتيجية والسياسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي. ولعل أبرز الذرائع التي تستخدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لمصادرة الأراضي الفلسطينية هي الحجة الأمنية، حيث يتم الإعلان عن العديد من المناطق كـ”مناطق عسكرية مغلقة” أو “مناطق أمنية” يمنع الفلسطينيون من الدخول إليها أو استخدامها لأي غرض كان. وتحت هذا الغطاء أو الذريعة الأمنية، تم الاستيلاء على آلاف الدونمات في الضفة الغربية بحجة حماية المستوطنات الإسرائيلية أو إقامة جدار الفصل العنصري أو تسييج حول المستوطنات بحجة منع وصول الفلسطينيين إليها وغيرها.

التقرير الكامل: