تقدم هذه الورقة فرصة لفهم السياسات والخطط الاسرائيلية الاحتلالية وأساليب التمييز الممنهجة ضد الفلسطينيين، والمتمثلة بسياسات إدارة وفرز الأراضي التي تسعى إلى تعزيز غلبة يهودية في الشطر الشرقي لمدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى التركيز على تفسير التغيرات الإدارية الموضوعى عنوةً من قبل الاسرائيليين بداية من حدود عام 1947 وخطة الأمم المتحدة لما يعرف بـ “كيان مستقل” لمنطقة القدس تحت وصاية دولية، ومروراً بحدود بلدية القدس لعام 1967 والمفروضة من قبل بلدية القدس الاسرائيلية، التي ضاعفت مساحة المدينة بمقدار عشرة أضعاف، وانتهاءً بمخطط القدس 2020 لعام 2000 ومخطط هيكلي محافظة القدس للعام 2008.
وفي نفس السياق، تقدم الورقة تحليل نقدي-استراتيجي للأدوات المستخدمة على أرض الواقع من المستوطنات الاسرائيلية والجدار العازل وأبعادها على مستقبل مدينة القدس كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة. علماً بأن منهجية البحث تعتمد أساساً على مراجعة الأبحاث والتقارير ذات العلاقة واعتماد نظم المعلومات الجغرافية كأداة تحليلية فاعلة لربط الأبعاد الجغرافية والحيز المكاني مع المعطيات الاجتماعية والبيئية.

اضغط هنــا لقراءة الورقة كاملةً.