عقد الأسبوع الماضي معهد الأبحاث التطبيقية القدس (أريج) ورشة العمل الختامية لمشروع "تعزيز دور الجمعيات التعاونية الإنتاجي والتسويقي في فلسطين – 2015"، والمنفذ بالشراكة مع المركز البولندي للمساعدات الدولية وبتمويل من المساعدات البولندية ، وذلك في مدينة رام الله يوم الأربعاء الموافق 30 كانون أول 2015 ، بحضور ممثلين عن الإدارة العامة للتعاون / ووزارة العمل ،وعدد من المؤسسات الأهلية ذات العلاقة منها إتحاد لجان العمل الزراعي ،مؤسسة أوكسفام ، الإغاثة الزراعية ، مؤسسة كير الدولية ، الجمعية الفلسطينية لصاحبات الأعمال " أصالة " ، مركز العمل التنموي معاً.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيب من مدير عام الإدارة العامة للتعاون المهندس يوسف العيسة حيث جاء على ذكر واقع العمل التعاوني في فلسطين وما هي التطلعات المستقبلية للعمل التعاوني في مواجهة التحديات الواجب تخطيها ، ورحب نائب المدير العام لمعهد أريج المهندس نادر هريمات بالحضور الكريم وأثنى على كل من كان طرف في إنجاح هذا المشروع الريادي .
حيث هدف اللقاء إلى طرح فكرة المشروع الريادية التي تم تنفيذها من قبل معهد أريج وعدد من الجمعيات التعاونية الإنتاجية والاستهلاكية المشاركة في المشروع ، بهدف تعميم التجربة على المؤسسات الأهلية ذات الصلة وتشاطر الخبرات وتبادل الآراء والمتقرحات والتي من شأنها أن تثري وتعزز من مفهوم العمل التعاوني .
حيث قام أخصائي التسويق في معهد أريج السيد معتز خلف بشرح فكرة المشروع بجميع أبعاده الاقتصادية والاجتماعية ,ومدى انعكاساته على واقع الأسر الفلسطينية كجزء وركن أساسي من هذا المجتمع ، وما هي النتائج المتحققة عن هذا المشروع الذي يهدف إلى خلق شبكة تحالف تجارية فيما بين الجمعيات التعاونية الإنتاجية والاستهلاكية ، بالإضافة إلى ربطها بنقاط بيع جديدة بهدف فتح قطاعات سوقية جديدة (محلية وخارجية) أمام منتجات هذه التعاونيات ، حيث تم ذلك بالشراكة مع "شركة نيوفارم للتسويق والتصنيع الزراعي" والتي تعنى بشكل أساسي بالتسويق لمنتجات الجمعيات التعاونية الإنتاجية الفلسطينية في الأسواق المحلية والخارجية .
شارك في اللقاء جمال عطياني رئيس جمعية ياسوف لعصر الزيتون ممثلاً للجمعيات الإنتاجية ، وعماد اللحام رئيس جمعية الزيتونة الاستهلاكية كممثل للجمعيات الاستهلاكية المشاركة بالمشروع ، حيث تحدثا عن تجربة الجمعيات المشاركة في المشروع ،وعن النتائج المتحققة وعن مدى أهمية الربط الذي تم ما بين الطرفين كجمعيات إنتاجية واستهلاكية.