التقى المدير العام لمعهد أريج د. جاد اسحق يوم أمس وفد مجلس اتحاد الكنائس في هنغاريا على هامش زيارته الرسمية الى فلسطين يرافقهم منسق الوفد في اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس السيد رائد حنانيا.
حيث قام د. اسحق بوضع الوفد في صورة اّخر المستجدات السياسية والأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنها الانتهاكات والمخططات الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تهويد المنطقة برمتها وتقويض العملية السلمية وذلك ضمن النشاطات التي تنفذها المؤسسة في مجال مراقبة وتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية في الدولة الفلسطينية المحتلة والوضع الجيوسياسي الراهن منوها بالخطر الذي يحيط بالمنطقة جراء استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي بالبناء والتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والسيطرة على الأراضي الفلسطينية.

وفي نهاية العرض، شدد الدكتور اسحق على أن اسرائيل تواصل أعمالها الأحادية الجانب لاستعمار فلسطين بالاعتماد على قوتها العسكرية والدعم الأعمى لأفعالها من الإدارة الأمريكية الامر الذي يجعل حل الدولتين في تراجع. كما شدد الدكتور اسحق على أن من يؤمنون بحتمية حل الدولتين يتوجب عليهم حماية هذا الحل وجعله قابلاً للتحقيق وفي ذات الوقت الضغط على الحكومة الإسرائيلية للوقف الفوري لجميع الانشطة الاستيطانية الأحادية الجانب وحثها على المضي قدما في مفاوضات سلام شاملة وعادلة مع الفلسطينيين تحت مظلة الأمم المتحدة أو اللجنة الرباعية لضمان الوصول إلى معاهدة سلام دائم ذات إطار زمني محدد جيدًا للتنفيذ.

كما وقام السيد سهيل خليلية مدير وحدة مراقبة الإستيطان في المعهد بمرافقة الوفد الزائر في جولة للاطلاع على جدار الفصل العنصري في منطقة بيت لحم وأطلعهم عن قرب حول التأثيرات السلبية للجدار واّثاره بالإضافة الى معاناة العمال اليومية وكيفية عزل الجدار لمدينة بيت لحم عن مدينة القدس.