قام طاقم المشروع بحضور ورشة عمل تحت عنوان أسباب تراجع زراعة الباذنجان في محافظة بيت لحم و التي عقدت في مجلس قروي حوسان بحضور مديرية زراعة بيت لحم. وكما حضر أكثر من 20 مزارع من القرى الريف الغربي (حوسان، بتير، نحالين، ووادي فوكين). وترتبت الورشة على أهم المشاكل التي تواجه المزارعين في الوقت الحالي وأسباب تراجع زراعة الباذنجان في محافظة بيت لحم. تعتبر المنطقة القروية في محافظة بيت لحم هي السلسلة الغذائية للخضار في محافظة بيت لحم كما وتشتهر بزراعة الباذنجان و التي بلغت مساحته المزروعة قبل 5 سنوات أكثر من 2000 دونم ولكن تدهورت هذه المساحات لتصل بالوقت الحالي إلى 120 دونم ، وما بقدر استهلاك محافظة بيت لحم من منتج الباذنجان حوالي 1270 طن بينما يقدر انتاج المحافظة 500 طن وهذه يدل ان هناك طلب على المنتج من قبل الاسر في محافظة بيت لحم ولكن هناك تراجع في زراعة الباذنجان موسم بعد موسم ومن أهم الأسباب التى أدت إلى تراجع هذه تراجع زراعة الباذنجان المشاكل التي تواجه المزارعين الباذنجان في محافظة بيت لحم ومن اهم هذه المشاكل :
1. الامراض والحشرات مما يأثر بشكل مباشر على انتاجية الدونم .
2. الزراعة المكثفة وعدم الالتزام بالدورة الزراعية مما يضعف من خصائص التربة الصالحة لزراعة المحصول الباذنجان .
3. تفتيت الحيازة الزراعية بسبب النظام الوراثة العائلي مما يأثر على جدوى المحصول الزراعي .
4. طرق الري المتبعة من قبل المزارعين مما يزيد من احتمالية اهدار كميات كبيرة من المياه . حيث ان من المعروف ان محصول الباذنجان يحتاج يومياً الى 3 لتر ومع استخدام طرق الري المتعبة من قبل المزارعين بالوقت الحالي يزيد من تكاليف الري وبالتالي يسبب في عزوف المزارعين عن زراعة المنتج
5. التغيرات المناخية وقلة الامطار ، حيث نلاحظ في السنوات الاخيرة انخفاض في كميات تساقط الامطار وان وجدت فأنها تكون في فترات متفاوتة وغير صالحة لعملية ري المحاصيل الزراعية .
6. قلة الخبرة والرغبة لدى المزارعين في زراعة محصول الباذنجان بسبب المشاكل التي مشاكل التربة والامراض والحشرات التي تصيب المحصول اضافة قلة الجدوى الاقتصادية التي تسبب ضعف في القدرة الانتاجية للدونم الباذنجان ، حيث يقدر انتاجية الدونم في الوقت الحالي للمحصول حوالي 500 كغم مع العلم ان الانتاجية في الوقت السابق كانت تقوف اكثر من 3,500 كغم .
7. انقراض الاصول البلدية لدى المزارعين ودخول بذور جديدة مثل البذر النابلسي وغيرها من البذور المتوفرة في السوق المحلي .
8. ضعف الرقابة من قبل الجهات المعنية والمسؤولة وخاصة على المشاتل والمختبرات الزراعية ونقاط البيع
9. ضعف القدرات التسويقية للمزارعين الباذنجان في المنقطة الغربية لمحافظة بيت لحم ، وعدم القدرة على تسويق المنتج لأسباب عديدة من اهمها منافسة الشديدة من قبل المحاصيل المحلية مثل الباذنجان النابلسي ، انخفاض اسعار المنتج الباذنجان ، عدم تواجد امكان مخصصة لبيع المنتج داخل الاسواق المركزية .
10. انطباع المستهلك المحلي بفقدان المنتج الباذنجان البتيري من الاسواق المحلية وفقدان الثقة بين المزارع والمستهلك بجودة المنتج .
الحلول المقترحة للنهوض بزراعة الباذنجان في مناطق الريف الغربي لمحافظة بيت لحم
1- زراعة اصناف باذنجان ذات اصول بلدية و مقامة لأمراض والحشرات ويائي هذه الحل من خلال مديرية وزارة الزراعة بتوفير اشتال مقاومة لأمراض وهذه الاشتال عبارة عن اشتال مهجنة (مركبة ) (باذنجان بتيري على بندورة برية )
2- استخدام طرق الري الحديثة حيث نصح المرشدين الزراعين مزارعين منطقة باستخدام الري باستخدام الانابيب وذلك يقلل من فقدان المياه واستغلال الامثل لعملية الري ، حيث يذكر ان شتل الباذنجان يحتاج يومياً بمعدل 3 لتر خلال موسم الزراعة .
3- حلول مقترحة لمشاكل التسويق :
I. انشاء مراكز تسويق خاصة بالمزارعين المنطقة حيث يتم عرض المحاصيل الزراعية في مركز واحد من خلال توفير مساحة في السوق المركزي بالتعاون مع بلدية بيت لحم .
II. خلق اسواق جديدة وذلك بفتح اسواق للمنتج الباذنجان في الدول المجاورة او من خلال انشاء مصانع تقوم بصناعه المخللات الباذنجان
III. توفير شهادات تسويقية من قبل وزارة الزراعة تساعد المزارع لنقل المحصول من محافظة الى اخرى او داخل حدود المحافظة .
IV. الرقابة من قبل الجهات الفاعلة على الاسواق المركزية ومحلات بيع الخضار والفواكه على جودة منتجات واسعار البيع للمستهلك النهائي .
V. المساعدة مزارعين المنقطة الغربية في خلق جسم نقابي او جمعية تعاونية تضم كافة المرزاعي المنطقة تضم عمل المؤسسات الاهلية وغير اهلية .
VI. استخدام طرق التسويق الجماعي من قبل المزارعين المنطقة وخاصة للمنتج الباذنجان
VII. العمل الجاد على كسب ثقة المستهلك من جديد ، ومن الجدير ذكرة بان منتج الباذنجان البتيري قد خسر صورة امام المستهلكين .